أخبار وطنية احتقان في مكتب وكالة الاناضول للأنباء بتونس ونقابة الصحافيين تتساءل عن الأسباب والأهداف الحقيقة وراء إنشاء هذا المكتب!
التقى يوم الثلاثاء 15 أوت 2017 بمقر النقابة وفد عن المكتب التنفيذي بمجموعة من الزملاء العاملين بوكالة الأناضول للأنباء مكتب تونس، الذين تم إشعارهم بالطرد، وقد عرض الزملاء على رئيس النقابة الوضعية الاجتماعية السيئة التي وصلوا اليها نتيجة طردهم والتعمد لعدم خلاص أجورهم.
وتجدر الاشارة إلى أنه هناك حالة احتقان داخل مكتب الأناضول بتونس في الفترة الماضية بسبب التوجهات التحريرية للوكالة اضافة الى تعمدها عدم احترام القانون التونسي في ما يتعلق بحقوق الصحفيين والعاملين بالمؤسسة في مكتب تونس.
اضافة الى توخي الادارة جملة من الاجراءات المخالفة لقواعد الشغل عل أبرزها:
-عملية إفراغ من العاملين بالوكالة منذ مدة دون إعلام مسبق.
-عملية انتداب للصحفيين تكرس التشغيل الهش ولا تحترم القوانين.
– عدم سداد الأجور لشهر جويلية 2017 لبعض المعارضين للسياسة التحريرية للوكالة.
– عدم احترام قانون الشغل وعقود العمل المبرمة مع العاملين بالوكالة.
وعليه فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن انشغالها بما يجري داخل مكتب تونس لهذه الوكالة وتتساءل عن الأسباب والأهداف الحقيقة وراء إنشاء هذا المكتب، كما أنها تدعو السلطات العمومية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية الى القيام بدورها الرقابي على المؤسسات الإعلامية الأجنبية المقيمة في تونس وخاصة وكالة الاناضول للأنباء ومدى احترامها لقوانين البلاد في ما يتعلق بحقوق العاملين فيها.
كما قررت النقابة متابعة الموضوع مع طاقمها القانوني ضمانا لحماية حقوق الزملاء.
